أستعير اليوم للحديث عن التحول الرقمي عبارةً كم سعدت حين وصفت بها بأنني «الرجل القادم من المستقبل» في إشارة واضحة إلى تعلقي طوال حياتي بكافة مخرجات التكنولوجيا الحديثة، ومنها تقنيات التحول الرقمي التي أرى اليوم أنه لا يوجد أفضل من الحديث عن نِعمها حول التحول الرقمي في المدارس التي تعد آثارها واضحة في تمكين المؤسسات التربوية في كافة مستوياتها من التعليم الإبتدائي مروراً بالتعليم الثانوي والجامعي وانتهاء بالدراسات العليا وحتى التعليم المهني من الإستفادة من تجربة تعليمية أكثر تخصصية ونضجاً، وتلتزم بأعلى معايير الجودة، وتتيح العديد من الأدوات الحديثة للتعلم الكفؤ والمشاركة عبر منصات التعلم التفاعلي.

توفير تقنيات وأدوات التعلم الرقمي:

الأجهزة الرقمية (اللاب توب، التابلت، الجوال) ودورها في تسهيل عملية التعلم الرقمي والتواصل عبر منصات التعلم التفاعلي، وتقدمها اليوم طلال أبوغزاله التقنية- تاج تيك ضمن طيف واسع من المواصفات بحسب كافة الإحتياجات.  
الإنتقال من الكتب الدراسية الورقية إلى الكتب الدراسية الرقمية لتعزيز تجربة التعلم، والانخراط في مزيد من المشاركة التفاعلية، وتعزيز متطلبات التوثيق الجيد. (TAG-Archive).
منصة الإمتحان عبر الإنترنت، الذي يتيح الشفافية والسرعة في تقديم الإمتحانات والحصول على نتائجها. (TAG-Online Exam).
منصة شؤون الطلاب ونظام الإدارة، التي تساعد على توثيق بيانات الطلاب والإستفادة منها بالشكل المطلوب، وإدارة الشؤون التربوية مثل التحكم بالصفوف والمواد المقررة (TAG-SAMS).
خدمات السحابة الإلكترونية والتي تقدم مساحة كافية لتخزين البيانات والنسخ الإحتياطي والمزامنة الذاتية، ولا تتقيد بالموارد المحلية الموجودة في المؤسسات التربوية.  (Cloud)
نظام إدارة التعلم مثل نظام طلال أبوغزاله لإدارة التعلم الإلكتروني (TAG E-Learning)
إنترنت الأشياء في البيئة المدرسية لتمكين حلول أتمتة المباني الذكية التي توفر أماناً إضافياً، وتشمل الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الصناعي (IOT).
حلول الذكاء الإصطناعي (AI) والتي تساعد المعلمين على التحرر من مهام الأعمال المكتبية مثل العمل الإداري، والمهام المكتبية، والرد على الأسئلة والإستفسارات وغيرها من المهام الإدارية. وتساعد في اضافة بعض التعديلات في العملية التربوية مثل تحسين استماع وتركيز الطلاب، والقدرة على تحديث المناهج بصورة تلقائية وسريعة.
حلول البيانات الضخمة (Big Data Analysis) وتحليلات البيانات التي تساعد المعلمين في تحديد اتجاهات وفجوات واحتياجات معينة، وبالتالي تطوير استراتيجيات تعليمية مخصصة لتحسين تقديم المحتوى.
تقنيات الواقع الافتراضي/المعزز/المختلط التي تعزز أداء المعلم، وتساهم في تعزيز ارتباط الطالب بالعملية التعليمية من خلال زيادة جماليتها.
شاشات عرض تفاعلية ذكية  لتوصيل المحتوى الرقمي لطالب المستقبل.
اتصال إنترنت عالي السرعة عبر تقنية 5 جي وقريبا 6 جي (5G & 6G).
البنيّة التحتيّة الرقميّة تتضمن تعزيز أجهزة الحاسوب وشبكات الحاسوب وأجهزة إدارة قواعد البيانات، ومراكز وشبكات البيانات وبوابات المؤسسات والأنظمة والبرمجيات والخدمات السحابية الرقمية والاتصالات وغيرها.
استخدام الألواح الذكية وتطبيقات «الواقع المختلط» و«محطات التعلم الذكية» لتشجيع التلاميذ على دراسة العلوم بصورة أكثر فاعليةً مقارنة بالوسائل التعليمية التقليدية.
حلول وبرمجيات الأمن السيبراني والتي تتيح السلوك الآمن في استخدام الإنترنت من قبل الطلبة، كما يساعد على حماية الأنظمة وتقنيات منع الإختراق.
تعلم المهارات الرقمية (شهادة مهارات استعمال الكمبيوتر «TAGDIT»).
المنصات والتطبيقات الخاصة بالتعلم الرقمي التي تساعد الطلاب على التعلم. وتقدم هذه المنصات محتوى رقمي تفاعلي مرتبط بالمناهج الدراسية، ويقدم فصولاً افتراضية لطلاب المدارس تحاكي نفس فصولهم، كما تمكن الطلاب من التواصل مع المدرسين بسهولة.
الكاميرات الذكية كمشرف تكنولوجي (CCTV) وقد يتم ربط عمل هذه الكاميرات على تقنيات الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء.
منصات الدفع عبر الإنترنت للطلاب.
حق الوصول الى الانترنت (مركز طلال أبوغزاله للمعرفة).
يعتبر التعلم باللعب أمرا شائعا جدا ابتداء من مرحلة رياض الأطفال، وهو يساعد الأطفال على الاحتفاظ بالمواضيع بشكل دائم، ويمكن الاستفادة من الأدوات الالكترونية التي توفر نماذج معدة خصيصا لهذه الأغراض.

سياسات واستراتجيات التعلم الرقمي:

صياغة سياسات واضحة يمكن صياغتها ضمن تشريعات أو اتفاقيات دولية تكفل ضمان حق الفئات المستهدفة في مجال التعلم القائم على استخدام التكنولوجيا (مطالبتي في الأمم المتحدة بحق الوصول الى الانترنت كأحد حقوق الانسان).
تحقيق مبدأ المُساواة في التمكين التكنولوجي لكامل الدول العربية من قبل المنظمات والمجتمعات الدولية العاملة بشقيها الممولة والمانحة.
ضرورة إيجاد إطار لتقييم المؤسسات الأكاديمية يعمل على تقييم دمج التعليم بالتكنولوجيا ينبثق عنها تطوير معايير الإعتماد الخاصة بالمؤسسات الإكاديمية مثل عدد الأكاديميين وتقنيات التحول الرقمي اللازمة لكل مئة طالب مثلاً.
مراجعة مستمرة للتشريعات وللمناهج تضمن حقن هذه التشريعات بتطبيقات التحول الرقمي والتفكير الناقد.
تعليم المواطنة الرقمية:
التحقق من شخصية المستخدم عبر الإنترنت
حماية الخصوصية
معالجة التسلط عبر الإنترنت
احترام قانون حق المؤلف
إدارة البصمة الرقمية
توفير البرامج التدريبية المتعلقة بمهارات الذكاء الاصطناعي، وتتضمن تحديد الإحتياجات التدريبية وتجهيز الدورات التدريبية، وتقييم المدرب والمتدرب.
انشاء المحتوى التفاعلي الرقمي.
استخدام الألعاب الرقمية والتفاعلية لتعزيز مشاركة الطلاب.
توفير الوصول الرقمي إلى مجموعة متنوعة من الموضوعات بحيث تختص بفئات محددة من الطلاب بحسب الأعمار والقدرات.
التدريب ضمن التعليم في المدارس، بحيث نعد شبابنا بالمهارات الرقمية بطريقة تضمن الدمج المناسب بين المهارات الرقمية والتعليم الأكاديمي، ويجب تغطية الجهود التي تبذل من خلال شهادات معتمدة تعزز المسار المهني والأكاديمي.
توفير منظومة للتعلم الإلكتروني عن بعد، حيث توفر المدرسة برامج تعليمية وتدريبية على أجهزة الحاسوب لترشدهم لأهدافهم من مواقعهم، ودمج تقنية التعلم الإلكتروني بشكل متدرج مع التعلم التقليدي لتهيئة المتعلمين.
اعطاء الطابع التجاري لتحويل براءات الاختراع إلى منتجات تجارية في مجال التحول الرقمي.
اعطاء المعلم صفة المستشار التقني للأطفال للتخلص من صفة التلقين في التعليم، مع ضمان ربط الإبتكار بعمليات التعليم مع تعزيز المهارات البحثية بطريقة تضمن اعتماد الموجّه التقني بدل الأستاذ الملقن، والإنسان الرقمي المبتكر بدلًا من الإنسان المتعلم.
ان يصبح هدف التعليم هو للابتكار وليس لحفظ المعلومات فقط. (TAGUCI)
فرض تعلّم البرمجة والحلول الإلكترونية كمتطلب أساسي في أولى مراحل الدراسة، وأن تصبح جزءاً من عمليات التقييم للمخرجات من كل مرحلة دراسية، كما تعد معياراً لتقييم الأكاديميين في ذات القطاع. 
إتاحة المعارف البشرية للجميع رقميًّا ومجاناً ما أمكن ذلك.