Javasript is currently not supported/disabled by this browser. Please enable JavaScript for full functionality.
الفخر لشهدائنا، والفخر لنا بهم
شهادة ميلادي المعلقة في مكتبي صادرةعن" حكومة فلسطين "عام 1938
لا تنقل المشكلة لمديرك، ولا تكتفي بإقتراح لحلها، بل بادر إلى الحل
بقلم: محمد شريف الجيوسي
قد يتساءل البعض ما هو سر اضطراد نجاح وتقدم مجموعة أبوغزاله العالمية، متجاوزة 50 عاماً، ابتداءً من صندوق سيارة بجانب رصيف، لتمتد في نحو 120 مكتبا على مستوى العالم، بينما تعجز دول وإمبراطوريات سابقة عليها زمنياً ولاحقة عن هذا الإنتشار، رغم ما بين بعض الممتدة عندهم (أبوغزاله) من تباين في السياسات والمصالح والمواقف والإتجاهات؛ حد التناقض والعداء أحياناً.
وقد تحقق إضطراد التقدم هذا، في منطقة وعالم تسوده الإضطرابات والصراعات وعدم الاستقرار والازمات الإقتصادية والحروب والتهديد بها والأوبئة ك (كورونا) والحصارات والعقوبات والإختلالات البيئية العميقة الخ .
لقد تحققت نجاحات المجموعة في ظروف موضوعية إقليمية ودولية غير ملائمة البتة، ما يعني أنها كانت تتمتع بقدرات ذاتية هائله، جعلتها هذه القدرات تصفّر التأثيرات السلبية ، فلا تترك بصمات ظاهرة ولا مخفية على مسيرتها الصاعدة دائماً.
لكن لم تمتعت المجموعة بهذه القدرات الذاتية الحاسمة المُتَوَجبّة ، وكسبت ثقة المتعاملين والمتعاونين معها فلأنها تقدم خدمات فضلى مستدامة في كل الظروف، ولا تبدّل التزاماتها أو تتنصل منها، بتغير الظروف أو المعطيات التي كانت قائمة عن الإلتزام بتقديم خدماتها ومنتجاتها ؛ أو الإعلان عنها رسمياً ، ولأنها تطور وتحسن نوعية وأداء خدماتها بإنتظام وإستدامة ، وتقدم النصح والمساعدة بعد تقديم الخدمة وأداء المنتج .
وعليه تستحق المجموعة أن يكون شعارها الجديد سر استدامة نحاجاتنا تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والوفاء بها في أصعب الظروف.