05-أيلول-2021
أبو غزاله يدعو إلى صياغة قانون دولي عالمي أو عربي لمكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب
المفكر العربي العالمي طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو
غزالة العالمية ؛ يدعو إلى صياغة قانون دولي عالمي أو عربي لمكافحة تبيض الأموال
وتمويل الإرهاب .. بدل الإمتثال للقوانين الأمريكية والأوروبية ..
أمريكا تتيح تمويل الإرهاب باحتكارها السيطرة على الإنترنت .. الأكثر
استخداما من قبل الجماعات الإرهابية
مطلوب عقد مؤتمر عربي لدعم التحول الرقمي للمصارف والمؤسسات المالية
العربية ..
مطلوب فرض أنفسنا كعرب .. بالتكلم بلغة الأمة عربية وبصوتها
الرقمنة باتت ملحة للشركات الصغيرة والمتوسطة
رأى د. طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة
العالمية ؛ في كلمته في المؤتمر السنوي للإتحاد الدولي للمصرفيين العرب المنعقد
بعمان ، بمشاركة ما أطلق عليه (مجموعة خبراء الإمتثال) بالتعاون مع
جمعية البنوك الأردنية ـ تحت عنوان ( الإمتثال للقوانين الأمريكية والأوروبية
لمكافحة ( تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ) .. أن الأولى من هذا الإمتثال ، وضع
قانون دولي عالمي أو عربي ملزم ، بدل الإلتزام بمعايير غريبة عن دنيانا ؛ سواء
كانت أمريكية أو أوروبية أو قوانين مفروضة من الخارج .
وأوضح أبو غزالة بأنه بالتأكيد ، مع الإمتثال الكامل لمكافحة تبيض
الأموال وتمويل الإرهاب ، وأن مجموعة طلال أبوغزاله الدولية ، تطبق برنامجها الخاص
، إستنادا إلى معايير وقرارات دولية ، وتأخذ بالإعتبار المتطلبات المحلية في كل
دولة تعمل من خلالها .. لكنه ضد الإمتثال لقوانين ليست صادرة عنه أو عن جهة دولية
عالمية معتمدة.
وكشف أبو غزالة عن عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية ؛ كمثال ، إعتماد
معايير محاسبة دولية ، حيث لا تسمح لغيرها ، المشاركة في الإشراف على الإنترنت أو
بإتاحة الرقابة عليه ، وبالتالي فهي تحول دون القضاء على أكبر جرائم تمويل
الإرهاب، باعتبارها المالكة للإنترنت ، ولا تسمح بإخضاعه لنظام من الحاكمية.
منوهاً بأنه عندما ترأس في ميونخ أول مؤتمر للحاكمية على الإنترنت،
عرقل مندوب أمريكا بوضوح ، وضع نظام للحاكمية على الإنترنت ، قائلا أنه فضاء اخر
لا سيادة ولا حدود فيه ولا يجوز لأحد التدخل به!؟
وأكد أبو غزالة أن من السهل جدا ؛ القضاء على جرائم تمويل الإرهاب ،
لو أن أمريكا تسمح للعالم بالرقابة من خلال الإنترنت ، على من يخطط
وينفذ ويدعو للإرهاب ، فالجماعات الإرهابية هي الأكثر إستخداما له ، تخطيطا
وتنفيذاً لعملياتهم ، وهو أهم أداة في أيديهم .
موضحا أن وضع قانون عالمي للمحاسبة أو لسواها ، يتيح لكل دولة الإضافة
عليه بما ينسجم مع المحتوى المحلي الخاص كـ الجمارك والإستثمار( في حالة المحاسبة
، مبيناً الصلة بينها وبين تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ) ، وقتها ( في حالة
صياغة قانون عالمي لا تفرد فيه لقوة عظمى ) يمكن القول بأن هذا معيارنا ليس معيار
فرضه علينا الإتحاد الأوروبي او اميركا.
وبين أن كبرى البنوك والشركات الأميركية ، تفرض قوانيها وتتقدم بطلبات
وعراقيل لا ضرورة لها ، كإثبات مصادر الأموال!! مع أن مصادرها تكون
واضحة ، والسبب أنها تفرض على الآخر قانونها الخاص بها .
مشددا على ضرورة أن يكون للأمة العربية معاييرها وقوانينها الخاصة ،
معرباً عن إستعداده للتعاون مع الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب ، للبدء
بهكذا مشروع ودعمه ، ما يستدعي تشكيل فريق من قبل الإتحاد لتقديم اقتراحاته،
موضحاً بصفته رئيس المجمع العربي للمحاسبين القانونيين ومجلس الإتحاد الدولي في
نيويورك ـ أن ثمة إمكانية للإستفادة من ترابط معايير العمل المحاسبي مع
المصرفي ، حيث ترأس العشرات من لجان صياغة المعايير الدولية ومنها رئاسة اللجنة
الدولية للأمم المتحدة للتقنية والتنمية ، منوها بوجوب أن نفرض أنفسنا كعرب ، ،
والمطلوب أن نتكلم بلغة الأمة عربية وبصوت الأمة العربية .
وكان المفكر العربي العالمي أبو غزالة قد أوضح في بداية كلمته
بالمؤتمر ، إلى أنه كان الأجدر بالقائمين عليه ، عقده تحت عنوان ، التحول الرقمي ،
بإعتباره أهم من بالإمتثال لقواوين أمريكية وأوروبية.. داعياً لأن تتحول المؤسسات
الهامة من مصارف ومؤسسات مالية إلى رقمية ، فهذا التحول ، يشكل ثورة لا
مهرب منها ، وليس هناك من حل إلا بأن نكون جزءا منه بل في مقدمته.
من جهة أخرى ، تؤكد الأبحاث على أهمية الرقمنة للشركات الصغيرة
والمتوسطة بخاصة ، لضمان استمرارية التشغيل والأعمال، لا سيما أوقات
كوارث ونتيجتها كجائحة كورونا. . ويمكن لهذه الشركات الاستفادة من سلسلة الفوائد
عبر الحلول الرقمية ابتداءً من المصدر ووصولاً إلى مرحلة الدفع.
فقد أصبح استخدام المنصات المتقدمة تقنيًا لإدارة المشتريات أمرًا
استراتيجيًا لإعادة بناء سلسلة توريد مرنة ومواكبة لآخر التطورات.. وبات من الممكن
إدارة دورة الشراء بأكملها عن بُعد حتى في حالات الطوارئ.
وثمة مزايا أخرى ، حيث تتيح أنظمة إعداد التقارير والتقييم التفصيلية
المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، تنمية الأعمال مع اللاعبين الرئيسيين في القطاع
الذين يعملون به بشكل متزايد مع سلاسل التوريد الرقمية”.